التونسي والتحريم

اليوم مشيت ومعايا صحفيين من الخليج وبالتحديد من أبوظبي ، مشينا للمدينة العربي في تونس بش نعملوا تصاور للعتيقة ، كل مرة ناقفو عند حانوت بش نصورو ، أو نصورو الانهج متع المدينة ، المفيد الإستنتاج إلي خرجت بيه هو أنه مازال عندنا برشة بهامة وأنانية وقصر نظر عند بعض التوانسة : بعض البياعة رفض رفضاً قاطعاً انو نصورو حتى الحانوت أو البضاعة متاعو وكان تصرفهم مثل تصرف النجوم الهاربين من البابارازي، عنيف في بعض الأحيان ، طبعاً من حق كل شخص يرفض انو يتم تصويرو لكن لماذا ؟؟ لم أجد مبرراً .

الحاصل ، كملنا مشينا لينا وصلنا لجامع الزيتونة ، دخلنا ، الطفلة إلي معايا غطات رأسها وبدات تخدم على روحها ، بكل فن !! وفجأة خرجلنا رجل من وسط الجامع يعيط : يا مدام يا مدام ممنوع ممنوع  يزي نحي !!! في الأول ما إستوعبتش الموقف لكن كيف ركزت شوية معاه فهمت إلي هو يقصد علينا احنا !!قتلو : يا حاج شنوا إلي ممنوع ؟؟ قالي : ألتصوير ممنوع !! علاش ممنوع ؟؟ مانعرفش !! ممنوع وأكهو ، يلزمك تجيب ترخيص من الوزارة

يا ولا حال  !! الصحفية بش تنشر التصاور في مجلة في الخليج يعني بش تعمللنا حملة إشهارية بلاش والسيد حلاتلو بش يمنعها من غير حتى ما يعرف علاش !!! كيف نتذكرو يطلعلي الدم الفاسد ، يزيني ما كتبت ، كرهتو وفقط !!