بعض أشباه السياسيين في تونس وقعوا في فخ المراهقة السياسية مما دفعهم لإستعمال أساليب أقل ما يقال عنها أنها صبيانية أو حتى دنيئة منها محاولات تشويه صور بعض الأحزاب أو حتى أشخاص معارضة ومنافسة لهم وأكثر من تعرض لتلك الهجمات هو أحمد نجيب الشابي لغاية في أنفسهم.
هؤلاء الصبية اعتمدوا الفايسبوك سلاحاً متناسين أنه سلاحٌ ذو حدين وكما يقال عندنا "إلي مش مستانس بالبخور تتحرق حوايجو " و وقعوا في فخ سذاجتهم والصورة خير معبر هنا
غدوة ماشي لقرقنة ،بلد الإلهام ، بلد الراحة والهواء النظيف ، نشالله نجيبو شوية تصاور باهية من غادي ، بالرغم انو التصاور مهما تكون جيدة ما تنجمش تعوض الحضور الجسماني والعقلي للشخص في جنة أحلامي، أية نبقيكم على خير
كل ما نتفرج في برنامج في التلفزة غالباً ما تكون فرنساوية ، لأنو تلفزتنا تقريباً ما فيها ما يتفرج، وقت يعديو برامج على الحيوانات (حشاكم) ما نعرفش علاش نتفرهد ونفد في نفس الوقت ، نتفرهد خاطر تحس بروحك قاعد تتفرج في حاجة تنفعك ، حتى كيف يبدا البرنامج على الحشرات ، يوريك في السرعوفة كيفاش تتكاثر ، شي يعملالكيف ، التصويرة قريب بش تنطق ، صوت المعلق يضفي حكى النوع متع السوسبانس إلي يجي في أقوى الأفلام الهوليوودية ، الحاصيلو ، الواحد يتمتع ببرنامج فيه زوز حشرات راكبين على بعضهم أكثر من برنامج في نسمة (صوت المغرب الكبير) أو حنبعل (صوت الشعب) أو في الوطنية 1 أو 2 إلي حسب ما يظهر مش ناويين يولي عندهم صوت ويحب يبقاو بكم لين يتسكرو جملة.
من غير ما نشعر هاني دخلت نحكي في الأسباب إلي تخليك تفد من برامج الهوايش إلي تجي في القنوات الفرنسيس . يقول القايل علاش ما إنجموش نعملوا برامج كيفهم حتى أحنا ؟؟ شنوا ناقصنا أو هما شنوا زايدين علينا ؟؟؟فلوس ؟؟ ويني فلوس الإشهار ، ويني الفلوس إلي يخلصوا فيها التوانسة في تسكرة الضو ؟؟ الفلوس تنجم تكون جزء من مشكلة هلقنوات ، لكن من المؤكد أنها مش السبب الرئيسي، ملا شنوا سبب هالنوع من التخلف والعجز عن مجاراة الغرب في مجال الإعلام ؟؟
زعمة نلبسوها للدكتاتورية ؟؟باهي يا سيدي هاي الدكتاتورية خرجت ،رغم ما خلفته من أثار من الصعب انو تتمحى بسرعة أو بسهولة ، لا من ذاكرتنا ولا من اقتصادنا. أنا نتصور إلي جزء من المشكلة في بعض المسامر المسوسة إلي مازالت شادة كل واحد وين نابت بالطبيعة بأفكارهم ، بطريقة خدمتهم بالصديد متاعهم زادة.
حاجة أخرى زادة نتصورها تزيد في أزمة الإعلام ، إلى وهي الكوادر والصحفيين متاعنا ناقصين برشة تكوين وخبرة وناقصين حرية زادة. يقول القايل على هلدزة قطاع الإعلام يلزمو ثورة وحدو !! إي نعم ثورة وحدو أما ماتصيرش على شاكلة ديغاج ، بل بالعكس ما تكون كان بالإنتاج والإبتكار.
التكوين يلزمو يدخل في ثقافتنا وفي جميع القطاعات لأنو البلاد بش نبنيوها من أول وجديدولازمنا نعملوا كما عمل بورقيبة وغيرو : بعثات للخارج أو إستقبال مكونين وتنظيم حلقات تكوينية داخل أرض الوطن ، ما يلزمناش نخممو فلوس علىالمدى القصير ، لازمنا نغزرو لبعيد ، التكوين راهو إستثمار وكل قدير وقدرو
نعرف إلي تحليلي بسيط جداً لكنو نتصورو عملي جداً وقابل للتحقيق ، ونتصور زادة انو الحاجة إلي تخلي الواحد يكتب هو انو تونس توا تستحقلرجالها الكل ولنسائها الكل ، كل فرد في المجتمع ينجم ينفع تونس ، بفلوسو ، بأفكارو ، ببدنو بكل شي
الديمقراطية حاجة جديدة في تونس و التونسي عادة كيف يكتشف حاجة جديدة يتعمق فيها لين يولي متزمت ، ما إنجموش ننكرو إلي عندنا شوية تطرف من كل شي، الحاصيلو شفت في فيديو على فيسبوك صحافي وخرت عليه هيلاري كلينتون وماجاتش للندوة الصحفية تعرف شنوا قال ؟؟ :" هذي ديمقراطية ؟؟ " توا بربي قلي ، اش مدخل هذا في هذا ؟؟؟ معناها كيف واحد يوخر عليك في رندي فو يعني ماهوشي ديمقراطي ؟؟؟
كل حاجة ما تعجبش نسميوها مش ديمقراطية ؟؟!! إذا هذا مش تطرف شنوا يتسمى مالا ؟؟
أول مرة نكتب في هذا البلوغ ونشالله يعجب إلي بش يزورو
المرة الأولى تتزامن مع زيارة هيلاري كلينتون لتونس ونأكدلكم أنها مجرد مصادفة وتتزامن أيضاً مع تصويت مجلس الأمن على قرار فرض حضر الطيران على ليبيا إلي زادة ماعندي فيه حتى دخل ، مش معناها ما يهمنيش لكن ما عندي فيه (كيفي كيفكم) حتى تأثير
الإسم متع البلوغ : قرقنيات من المفروض انو يكون البلوغ ما يحكي كان على قرقنة ، لكن إختيار تم جرة إقتراح من عند خونا أربستة